نشاط القطب الشمالي وانعكاساته
لا تزال المنظومة القطبية في وضع قوي يساهم في سيطرة الضغوط الجوية المنخفضة عبر الدائرة القطبية الشمالية مما يسبب بإنغلاق الدائرة القطبية ودوران الرياح عبر الدائرة القطبية في حلقة مغلقة نتيجة استمرار سيطرة قيم موجبة للقبة القطبية AO ما سبب موجات دفئ طويلة التأثير على القارة الأوروبية
▪︎
ونلاحظ جليا توسع جليد القطب الشمالي بشكل واضح جدا حيث وصل إلى أفضل توسع منذ ١٠سنوات على الأقل وضمن المعدل العام لعام ١٩٩٩ في الخرائط التاليةمن المتوقع بعد منتصف الشهر أن تبدأ المنظومة القطبية بالضعف بشكل تدريجي حيث تبدأ التيارات القطبية بالنزول من جديد نحو الجنوب وبالتالي عودة المنخفضات القطبية نحو مناطق واسعة من أوروبا والمتوسط وخاصة وسط وشرق المتوسط
▪︎أما خلال الفترة القادمة فينتظر ان تستمر الأجواء الرطبة جدا غرب القارة الأوروبية مع حرارة أعلى من المعدل وهطولات مطرية اعلى من المعدل بسبب نشاط الأطلسي من جهة ونشاط القطب من الجهة الأخرى حيث تتكون عواصف أطلسية تدفع بتيارات رطبة على أطرافها والتي تؤثر على غرب أوروبا بدورها