الزلازل-الطقس في ألمانيا
الزلازل تعتبر الأخطر حيث تضرب الزلازل ونستعرض معكم سبب الزلازل و أخطار الزلازل وكيف تتصرف عند حدوث الزلازل
الزلازل-الطقس في ألمانيا : اخطر الظواهر الطبيعية على الإطلاق وأكثرها تكرارا وأقلها ضحايا
بحث مخصص نستعرض فيه معلومات كاملة عن الزلازل وعن كيفية تكونها وأماكن انتشارها
تعريف الزلازل : هي ظاهرة طبيعية وهو عبارة عن اهتزاز او سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال “البؤرة”، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح التكتونية الأرضية . وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. و ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية. وينتج عن الزلازل العديد من الظواهر الطبيعية الأخرى كالخسف والانهيارات الأرضية والجبيلة وقد تؤدي الزلازل إلى ظهور ينابيع ونضوب الينابيع او موجات المد البحري والتي تسمى تسونامي.
كيف تنشأ الزلازل : رغم ضررها الهائل عندما تضرب بقوة إلا أنها نادرا ما تضرب بقوة مدمرة , لكن للزلازل فوائد جمة أهمها تخفيف الحمل الإجهادي على الطبقات التكتونية الأرضية , حيث تقوم الهزات الأرضية بتخفيف الضغط الهائل على القشرة الأرضية وتفريغه بشكل , جزئي وعد تفريغ الضغط بشكل جزئي يسبب الزلازل المدمرة , وتنشأ الزلازل بسبب تلاقي صفائح القشرة الأرضية بشكل خاص ويكون تأثيرها واسع جدا وقد يشمل قارة بأكملها وأحيانا بسبب البراكين أو إنهيار الكهوف الأرضية لكن يكون نطاق تأثيرها ضيق .
أنواع وخصائص الأمواج الزلزالية
الموجات الأولية P (بالإنجليزية: Primary) أو الموجات الطولية
سرعتها : 5-7 كم /الثانية عبر قشرة الأرض. 1.5 كم /الثانية عبر الماء. 0.3 كم /الثانية عبر الهواء
خصائصها : موجات سريعة لذا فإنها أول أنواع الموجات التي يتم رصدها عبر أجهزة رصد الزلازل
تنتقل بشكل أسرع عبر المواد، ولها القدرة على التنقل في الأوساط الصلبة السائلة والغازية تكون الموجات الأولية أصغر من الموجات السطحية،
ذات ترددات أعلى من الموجات السطحية. تصل إلى سطح الأرض بشكل عمودي، حيث تنتقل على شكل تضاغطي. تُعرف أيضاً باسم موجات الضغط.
الموجات الثانوية S (بالإنجليزية: Shear) أو المستعرضة
سرعتها : 4-3 كم /الثانية عبر قشرة الأرض. أقل من 4.5 كم/الثانية في غلاف الأرض. 3-2.5 كم /الثانية عبر النواة الداخلية للأرض.
خصائصها :تنتقل بشكل أبطأ من الموجات الأولية لذا فإنها تصل بعدها.
لا تمتلك إمكانية التنقل عبر الأوساط السائلة، لذا فإنها لا تتواجد في اللب الخارجي للأرض حيث يكون معدن الحديد بحالته السائلة وحيث تكون الصخور مُنصهرة.
تنتقل بحركات عرضية مُترددة ومُتناوبة.
مقياس قوة الزلزال
يتم قياس الاهتزازات الناتجة عن الزلازل من خلال ما يُعرف ب مرسمة الزلازل أو السيزموجراف (بالإنجليزية: Seismogram)، حيث يسجل هذا الجهاز رسماً بيانياً ناتج عن الاهتزازات التي تسببها الموجات الزلزالية المنتقلة عبر الأرض،ويوجد العديد من المقاييس التي يُمكن من خلالها قياس قوة الزلازل، وهي كالآتي
مقياس ريختر:
يعتمد مقياس ريختر (بالإنجليزية: Richter magnitude) نظاماً رقمياً قائماً على الأساس اللوغاريتمي، فزيادة قدرها درجة واحدة على مقياس ريختر تُشير إلى زيادة مقدارها عشرة أضعاف في السعة الأمواج الناتجة عن الدرجة التي قبلها، فحدوث زلزال شدته خمسة درجات على مقياس ريختر يعني نشوء قوة زلزالية أكبر بعشرة مرات من الزلزال الذي تبلغ قوته أربعة درجات على نفس المقياس، ويعمل مقياس ريختر على مبدأ قياس سعة الأمواج الزلزالية التي تنتج عن حركة الأرض بالإضافة إلى استخدام المعلومات التي يُعطيها جهاز السيزموغراف.
مقياس درجة العزم:
يعتمد مقياس درجة العزم (بالإنجليزية: Moment magnitude) على قياس قوة الزلزال من حيث كمية الطاقة التي صدرت منه، وكما هو الحال في مقياس ريختر فإن مقياس درجة العزم يستند على نظام رقمي لوغاريتمي يزيد 32 ضعف من كمية الطاقة المُنبعثة عند كل درجة عن سابقتها.
مقياس ميركالي:
يتم استخدام مقياس ميركالي (بالإنجليزية: Mercalli intensity scale) لدراسة شدة ما تحدثه الزلازل من تأثيرات التي قد تحدث مُستقبلاً، و بالاعتماد على للعديد من الأمور المختلفة كالطبيعة الجيولوجية للمناطق، وطريقة تصميم المباني الموجودة فيها، والزلازل السابقة التي حدثت في المنطقة ومقدار الأضرار التي تسببت بها.
وتختلف الأضرار التي تنتج عن الزلازل تبعاً لاختلاف قوتها على مقياس الزلازل، كالآتي:
أقل من 2.5 درجة: يكون الزلزال الذي تبلغ قوته 2.5 درجة أو أقل عديم التأثير وغير محسوس من قِبل البشر، وغالبا هذه الهزات الخفيفة تكون عبارة عن تفريغ للطاقة الكامنة ولكن قد يتم رصده بواسطة جهاز قياس الزلازل، ويحدث هذا النوع من الزلازل بشكل كبير عبر الأرض، حيث يحدث ما يُقارب 900 ألف زلزال سنوياً تكون قوته أقل من 2.5 درجة:
2.5 إلى 5.4 درجات: يؤدي حدوث زلازل تقع قوته ضمن هذا النطاق من الدرجات إلى الإحساس به في الكثير من الأحيان، لكنها لا يتسبب سوى بأضرار بسيطة، ويبلغ عدد الزلازل التي تكون قوتها محصورة ضمن هذا النطاق 30 ألف زلزال في العام الواحد.
5.5 إلى 6 درجات: يحدث ما يُقارب 500 زلزال تبلغ قوته ما بين 5.5 إلى 6 درجات كل عام، لكن هذه الزلازل تُلحق أضراراً غير كبيرة بالمباني والمنشآت.
6.1 إلى 6.9 درجات: تتعرض الأرض سنويا إلى حوالي 100 زلزال تكون قوتها ما بين 6.1 إلى 6.9 درجات تحدث بشكل سنوي بالعديد من الأضرار بالمناطق التي تشهد ازدحاماً سكانياً.
7 إلى 7.9 درجات: يتسبب الزلزال بأضرار جسيمة و بالغة إذا كانت شدته على المقياس محصورة بين 7 إلى 7.9 درجات، ويحدث حوالي عشرين زلزال كل عام تكون قوتها واقعة ضمن هذا النطاق من الدرجات وأغلبها يضرب مناطق نائية .
الزلازل-الطقس في ألمانيا
أكثر من 8 درجات: يعد حدوث هذه الزلازل ظاهرة نادرة يحدث هذا النوع من الزلازل مرة واحدة في العقد أو
نصف العقد من الزمان، حيث يتسبب حدوثه بدمار شامل لكل المناطق القريبة من مركزه.
انتشار الزلازل
تتعرض مناطق واسعة من الكرة الأرضية للزلازل والبراكين بشكل دوري لكن هناك مناطق تتعرض بشكل كبير للزلازل القوية وهناك مناطق نادرا ما تتعرض حتى لأدنى انواع الهزات , يعود السبب لما يعرف بدائرة النار وهي عبارة عن تسمية اصطلاحية لمناطق تلاقي الصفائح التكتونية والتي تكون السبب الرئيسي للزلازل والبراكين .
Pacific Ring of Fire (وأحياناً ببساطة الحزام الناري) هو منطقة ينشط فيها عدد كبير من الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي . وهو على شكل حدوة حصان طولها 40,000 كم، ويقترن بسلسلة شبه متصلة من الأخاديد المحيطية أو الأخاديد البركانية و/أو حركات الصفائح التكتونية. ويقع على حزام النار 452 بركان ويحدث فيه أكثر من 75% من براكين العالم النشطة والخامدة.[1] وأحياناً يسمى الحزام المحيط بالهادي circum-Pacific belt أو الحزام السيزمي المحيط الهادئ circum-Pacific seismic belt.
نحو 90% من زلازل العالم و 80% من أكبر زلازل العالم تحدث على طول الحزام الناري. ثاني أكثر المناطق سيزمية في العالم (5–6% من الزلازل و 17% من أكبر زلزال الأرض)التي تمتد من شرق روسيا واليابان ثم الفلبين ثم إلى جاوة إلى سومطرة وجنوب شرق أسيا وصولا إلى الهيملايا وإيران ثم المتوسط ويواصل إلى الأطلسي ثم غرب القارة الأمريكية وجبال الأنديز ثم جبال الروكي وصولا إلى الألاسكا .
شاهد أيضا :نصب جورجيا الغامض والوصايا العشر