علم الأرصاد الجوية-علم المناخ

علم الأرصاد الجوية-علم المناخ  : يعرف علم المناخ بانه احد العلوم المتخصصة من مجموعة علوم المناخ والتي تضم المتغيرات المناخية والاحوال الجوية لفترة من الزمن تمتد حتى 30-40 عاما.

ويدرس علم المناخ كافة الظواهر الطبيعية  والفيزياء المناخية من الضغوط الجوية والحرارة وحركة المنخفضات وصولا إلى التذبذبات التي تتحكم بمناخ الكرة الأرضية كتذبذب القطب الشمالي وتذبتبات شمال الاطلسي وماديان وجوليان والرياح الموسمية والتجرارية 

أي بما معناه أن علم الماخ يشمل كافة الامور المتعلقة بالتقلبات المناخية الحاصة ضمن طبقة التربوسفير 

وسنأتي على ذكر التفاصيل بشكل كامل خلال سلسة من الدروس التعليمية والتي سنطرحها عبر موقعنا الإلكتروني

علم المناخ

وهو دراسة المناخ أو التقلبات المناخية لمنطقة معينة من الكرة الأرضية لفترة من الزمن  يتم فيها تسجيل قياسات الحرارة والرطوبة والأمطار  والرياح والضغط الجوي وباقي الانماط المناخية  وبالتالي يتم تسجيل بيانات المنطقة المقصود دراستها وبالتالي يتم وصف المنطقة كمناخ المنطقة المتوسطية والذي تم إطلاقه على المنطقة بعد دراسة  التقلبات المناخية للمنطقة لفترة من الزمن وقام العلماء بتسجيل كافة المعطيات الجزئية  حتى توصل العلماء إلى وصف مناخ المنطقة بشكل دقيق.

أصل التسمية

إن علم المناخ علم قديم جدا ليس له بداية حقيقية فقد ثبت إستخدامه عن اليونانين  منذ زمن بعيد ومن اللغة اليونانية أشتقت كلمة مناخ باللغة الأنكليزية اشتق مصطلح “climate” (المناخ) من الكلمة اليونانية “klima” والتي تعني “الميل”

علم المناخ القديم

 هو علم دراسة التغيرات المناخية  على مستوى تاريخ الأرض بشكل  كامل. هو علم يستخدم مجموعة متنوعة من أساليب عناصر المناخ المساندة في علوم الأغرص والحياة للحصول على بيانات محفوظة من قبل داخل، مثلاً الصخور والرواسب كالمستحاثات  والغطاء الجليدي وحلقات الشجرو المرجان  والأصداف وقواقع الأحفوريات الدقيقة . 

وتتم الاستعانة بهذه السجلات بعد ذلك في تحديد الحالات السابقة التي شهدتها المناطق المناخية المختلفة على سطح الأرض  والنظام الجوي وغالبا  ما تنعكس دراسات التغيرات السابقة في البيئة والتنوع البيولوجي على الوضع الحالي، وخصوصًا تأثير المناخ على الإنقراض الإجتماعي  والانتعاش البيولوجي.

علم الأرصاد الجوية-علم المناخ

بدأ اليونانيون  دراسة المناخ بشكل رسمي؛ في حقيقة الأمر اشتُقت كلمت مناخ في اللغة الإنجليزية climate من كلمة klima اليونانية، وتعني «ميل»، وتشير إلى انحدار أو ميل محور الأرض. كما يُزعم، فقد كان عن الهواء والماء والأماكن النص الكلاسيكي المتعلق بالمناخ الأكثر تأثيرًا، وكتبه أبقراط قرابة عام 400 قبل الحقبة العامة.

علق هذا العمل على صحة الإنسان والاختلافات الثقافية بين أسيا وأوروبا .

بقيت تلك الفكرة التي تذكر أن المناخ يتحكم في ما تتقنه البلاد اعتمادًا على مناخهم، أو ما يُعرف بالحتمية المناخية، سائدة عبر التاريخ. استنتج العالم الصيني شين كيو (1031–1095) أن المناخات تحولت عبر فترة زمنية كبيرة، بعد فحص الخيزران المتحجر الذي وُجد تحت الأرض بالقرب من يانتشو (يانان بمقاطعة شنشي حاليًا)، وهي منطقة ذات مناخ جاف لا يناسب نمو الخيزران.

علم المناخ الحديث

سمح اختراع الترمومتر والبارومتر على الحفظ المنظم للسجلات، الذي بدأ منذ عام 1640 في إنكلترا.

شمل باحثو المناخ الأوائل إدموند هالي، الذي نشر خريطة الرياح التجارية في عام 1686 بعد رحلته إلى نصف الكرة الجنوبي.

رسم بنجامين فرانكلين (1706–1790) لأول مرة خريطة لمسار تيار الخليج لاستخدامها في إرسال البريد من الولايات المتحدة إلى أوروبا.

4اخترع فرانسيس غالتون (1822–1911) مصطلح الإعصار العكسي. أسس هيلموت لاندسبيرغ (1906–1985) لاستخدام التحليل الإحصائي في علم المناخ، ما أدى إلى تطوره إلى علم فيزيائي.

في بداية القرن العشرين، ركّز علم المناخ في المقام الأول على وصف المناخات الإقليمية. كان علم المناخ الوصفي بشكل أساسي علمًا تطبيقيًا، إذ قدم للمزارعين وغيرهم من البشر المهتمين إحصاءات تخص ما كان عليه الطقس المعتاد وما فرصة وقوع أحداث متطرفة. للقيام بذلك، كان على علماء المناخ تحديد مناخ طبيعي، أو متوسط للطقس وحدود قصوى للطقس عبر فترة عادة ما تبلغ 30 عامًا.

بالقرب من منتصف القرن العشرين، أعتبرت العديد من الفرضيات في علم الأرصاد الجوية  وعلم المناخ أن المناخ يكاد يكون ثابتًا.

بينما عرف العلماء بشأن المناخ في الماضي مثل العصور الجليدية، كان مبدأ المناخ غير المتغير مفيدًا في تطوير نظرية عامة لما يحدد المناخ. بدأ ذلك في التغير خلال العقود التالية، وبينما بدأ تاريخ علم التغير المناخي قبل ذلك، لم يصبح التغير المناخي أحد الموضوعات السائدة للدراسة بواسطة علماء المناخ سوى منذ السبعينيات. 

يتبع…….

شاهد أيضا :المناخ والمناطق المناخية